تعقيب فضيلة الشيخ حسن بن فرحان المالكي على مقالة الاستاذ يوسف أبا الخيل عن الحياة في مجتمع داعش !
تعقيب فضيلة الشيخ حسن بن فرحان المالكي على مقالة الاستاذ يوسف أبا الخيل عن الحياة في مجتمع داعش كيف تكون؟
إذا وصلت ثقافة الغلو لطريق مسدود؛ جُلب لها ما يحلي طعمها؛ حتى إذا اطمأن الناس نبذ التطرف الحلاوة وأهلها وأعادوها العلقم بعد زيادة الجمهور!
صورة مرعبة يقدمها الاستاذ يوسف أبا الخيل عن الحياة في مجتمع داعش كيف تكون؟ وسوريا قبل الدواعش وبعدها:
"للاطلاع للاطلاع على مقالة (الدواعش في صحن الدار..!)" على هذا اللرابط «««
السؤال: هل نعرف خطوات الشيطان التي جعلت نصف المسلمين؛ أو أكثر؛ يرون أن ما تفعله داعش هو الإسلام الصحيح؟ سواءً صرحوا أو سكتوا أو نافقوا؟!
ما قصة داود الشريان وعمر عبد الكافي؟؟!
#في_الثامنة ؛ والعنوان : لماذا غاب الوعظ؟!
لم أخرج من البرنامج بمعلومة محققة؛ قصص وسوالف مرسلة؛ هناك أشياء تجري في البلد لا نعرف أسرارها!
الشريان وواعظ يتساءلان لماذا غاب الوعظ؟ ومعنى الوعظ قرآنياً غائب؛ وحضرت الإنشائية والاعتباط؛ تطعيم الوعظ المحلي بعبد الكافي لن يجدي؛ الجميع لا يلتفت للقرآن؛ وليس عنده استعداد للبحث والتحقيق؛ هو اعادة تدوير للغلو داخل دمعة خداعة فقط.
قبل عقود؛ طعموا التطرف باعتدال الطنطاوي والشعراوي ومصطفى محمود؛ ثم بعد أن جمعوا جمهوراً استولى عليه التطرف وذم هؤلاء.
الحل: لابد من نقد ذاتي.
إذا وصلت ثقافة الغلو لطريق مسدود؛ جُلب لها ما يحلي طعمها؛ حتى إذا اطمأن الناس نبذ التطرف الحلاوة وأهلها وأعادوها العلقم بعد زيادة الجمهور!
انتبهوا لأي تحلية قادمة من خارج الحدود؛ ستبقى وافدة ويمكن استخدامها ككاسحة ألغام فقط؛ من شعر بالمرارة فلا يحليها وإنما ليسأل عن مصدرها!
لو لم يتم تحلية الغلو المحلي بالطنطاوي والشعراوي ومصطفى محمود لما وجد الغلو هذه الجحافل من المتطرفين الذين اهتدوا بهؤلاء ثم تطرفوا وذموهم.