ملحق صغير في ( أركان الإسلام) ..
تغريدات الشيخيبين مدى احترام بعض أهل الحديث لهذه الكلمة ( أركان الأسلام) وهم الذين اخترعوا التسمية.. لكن اسمع!
محمد بن أسلم الطوسي ركن من أركان الإسلام عند أحمد بن حنبل! ففي حلية الأولياء - (ج 9 / 240) قال أبو عبدالله: وكتب إلى أحمد بن نصر أن اكتب إلي بحال محمد بن أسلم فإنه ركن من أركان الإسلام.. الخ قلت: لأن له رد على الجهمية.. وقال الذهبي سير أعلام النبلاء - (ج 12 / ص 198) قال محمد: وكتب إلي أحمد بن نصر: اكتب إلي بحال محمد بن أسلم، فإنه ركن من أركان الاسلام! . قلت : وفي الهامش أحال للحلية، وصاحب الحلية قال
( قال أبو عبد الله) ولم يقل محمد... فلعله غير أحمد.. فليبحث. ويونس بن عبد الأعلى ركن من أركان الإسلام أيضاً!! ففي وفي سير أعلام النبلاء
(12 / 350) قال يحيى بن حسان التنيسي: يونسكم هذا ركن من أركان الاسلام!! والخبر في شذرات الذهب - (2 / 149) لا بن العماد الحنبلي.
وقاله عنده قائل آخر ( ابن ناصر الدين)... وكلهم من أهل الحديث.. وابن عدي صاحب الكامل، ركن من أركان الإسلام! ففي شذرات الذهب - (3 / 51)
قاله الذهبي في سير أعلام النبلاء - (ج 12 / ص 229) (( قد كان الدارمي ركنا من أركان الدين، )) والدين عند الله الإسلام!
وأبو الوليد الحراساني عند الذهبي أيضاً ركن من أركان الدين! ففي سير أعلام النبلاء - (ج 15 / ص 495) :(( كان أبو الوليد هذا من أركان الدين)
وأكبر من هؤلاء كلهم من كان ( شيخ الإسلام) كله! وهذا معروف، يطلقونه على كثير منهم ابن تيمية. وعلى هذا لا غرابة في هوان الإسلام علينا.
ولو عرفنا ( الإسلام) من القرآن لرقت قلوبنا، ولم نطلق على هذا الشخص ( ركناً من أركان الإسلام) ولا ذاك ( شيخاً من شيوخ الإسلام)! فهذه فائدة