كان الناس يشكون من ( الطغاة) فأصبحوا يشكون من ( الغلاة!)
تغريدات الشيخ! نقل الذهبي في العبر في خبر من غبر - (ج 1 / 20) قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله:
الوليد بالشام والحجاج بالعراق وقرة ( بن شريك) بمصر وعثمان بن حيان بالحجاز امتلأت والله الأرض جوراً. اهـ
ويقصد ( الوليد بن عبد الملك الملك الأموي الظالم) والبقية ولاة ظلمة في وقت واحد.. كانت الشكوى في القرن الأول من ( الطغاة) أما اليوم؟
فالظواهري بأفغانستان والبغدادي في العراق والشام والأسير في لبنان والحجوي في اليمن والقرضاوي بقطر وبديع بمصر امتلأت والله الأرض غلواً!
والطغاة الذين ذمهم عمر بن عبد العزيز رحمه الله هم الذين حرثوا وبذروا تلك الأرض الثقافية التي أنتجب هؤلاء الغلاة... فالغلاة ثمرة الطغاة.
وسبق أن نصحت هؤلاء ( الغلاة) ولكن التشرب بالكبر والمعصية مرض لا علاج له.. وهذا رابط المقال: http://www.al-maliky.com/articles.php?action=view&id=404 …
وذكرت الخلل في نظرية القرضاوي وسائر الغلاة في هذا المقال: http://www.al-maliky.com/articles.php?action=view&id=367 …
ولأن عند بعضهم تطهراً زائداً في (التوحيد ورمي الناس بالشرك)، فقد كتبت مقال ( تفكيك الشرك) فاقرؤوه تعرفون مربطهم: http://www.al-maliky.com/articles.php?action=view&id=371 …