إدانة تفجير مسجد دار الحديث بدماج من قبل الحوثيين
فهذا العمل مدان من عدة أوجه:
أولاً: نحن نرى أنه لا مبرر شرعياً ولا واقعياً لتدمير المسجد، ولا يمكن قياسه على مسجد الضرار، فالجميع مسلمون. ثانياً: من حق السلفيين
ثانياً :من حق السلفيين الموجودين هناك أن يصلوا فيه ويعقدروا الدروس.
ثالثاً: لاضرر منه بعد انتقال العناصر الأجنبية والحجوري.
رابعاً: أن كان السلفيون الموجودون في دماج قد هجروه - وهذا مستبعد- فكان الأفضل تحويله لدار إسكان لعائلة من الفقراء وما أكثرهم في اليمن
خامساً: ندين هذا الفعل الان لأنه موثق ومن الحوثيين وإلا فهناك عشرات الأحداث المماثلة في ليبيا ومصر وسوريا لكن إدانتي لهؤلاء معروفة سلفاً
سادساً: أيضاً يجب وضع هذا الحدث المدان في وضعه الطبيعي فتفجير مسجد خال ليس كما يفعله غلاتنا من تفجير المساجد بالمصلين كما فعلوا بالبوطي
سابعاً: سكتنا عن تفجير قصر ال الأحمر وتفهمنا كون حسين الأحمر فر بجلده بعد أن ارتكب جرائم فانتقموا منه لكن ما ذنب المسجد بعد مغادرة أصحابه؟
ثامناً: نكرر دعوتنا للسلم والتسامح وترك الانتقامات مع أهمية توظيف المشتركات والصبر وكظم الغيظ ولا ننسى أن الله أمر بهما وهو الأعلم بما يشرع
تاسعاً : نكرر بأنه لولا ظن بعض الناس أننا سنجامل الحوثيين او الشيعة لما أدنا هذا الفعل لأن تركيزنا على إدانة سفك الدماء فهي اهتمامنا الأول
عاشراً: آمل أن يقتصر الجميع على نقد وإدانة الأحداث الموثقة - كهذا الحدث- بدلاً من الإشاعات وان يتم وضع كل خطأ في حجمه الطبيعي أيضاً دون غلو
الأحداث الموثقة يجب علينا شهادة لله أن ندينها إدا كانت محل إدانة وترتيبها نزولاً
1- قتل النفس المعصومة
2- التكفير
3-تفجير المساجد والقبور
4- التحريض الطائفي والمذهبي 5- التعميم في ذم المذاهب والشعوب والقبائل والمناطق والأعراق وهكذا لكن لا تنسوا الدم الدم فهو في الذروة جرماً