• (1) -
كتب :
العلي عماد(زائر) ، بعنوان :
التقوى في 2014/09/11 .
السلام عليكم و رحمة الله ، اردت لفت نظر الاستاذ الى ان التقوى لم ترد (في نظري) الا في معنى عدم الاعتداء ، فقد قال سبحانه و تعالى بعد بسم الله الرحمن الرحيم :فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ.
اي اخشوا النار وقال عز و على : واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون.
لايمكن ان الله قال لاتعتدوا يوما ....بل اخشوا يوما ،فالتقوى متشعب في القران مقسم الى اقسام ، في قوله تعالى : يا ايها الذين امنوا لا تاكلوا الربا اضعافا مضاعفة واتقوا الله لعلكم تفلحون.
عدم اكل الربى تقوى مساو لعدم الاعتداء و هذا حسب طريقة استنباط الاستاذ .
نفعنا الله بكلامه .
هل لاستاذناتوضيح هذه النقطة ؟وان لم يتم الرد ارجو ان اوجه حتى اخذ رأي الاستاذ . وفقكم الله .