بين الاباضيه ومعاويه - ردود

 

ردود لفضيلة الشيخ "حسن بن فرحان المالكي "على تعقيبات متابعيه في التويتر.

قام بجمعها "محمد كيال العكاوي"

واعتذر لمحبين من العجلة

فالتسونامي الشيطاني هكذا كما شرحته أمس، " لمطالعة موضوع: التسونامي الشيطاني" تسونامي يدهمك بألف شبهة، وإذا لم ترد بسرعة فرحوا بضلالاتهم المتوارثة.

هذه الثقة المفرطة بالجهل عندهم هي أكبر بلاء نواجهه معهم، لا ينتظرون لنجيب.. ولا يسمعون، أو كما قال الله 

(لا يستطيعون سمعاً)

خلاصة شبهاتهم:

1- أن الإباضية كفار ( وهم لا يذمونهم لموقفهم من علي وإنما لعلمهم أنهم كيفرون معاوية )، فمعاوية هو سكرتهم.

2- وأن الإباضية من الخوارج، وهذا غير صحيح، ولو كانوا منهم فإن إنكارهم علينا التكفير والقتل يدل على أننا تجاوزناهم في البدعتين!

3- وأن أهل الشام مسلمون وهذا صحيح من حيث العموم، فالحكم العام هو الإسلام، ولكن هذا لا يشمل الرؤوس كمعاوية لوجود نصوص خاصة تخرجه من العموم.

4 - وأن صلح الحسن يخرج معاوية من النفاق وهذا غير صحيح، فالحسن مضطر لتفرق جيشه وخذلانهم له، وبعض الأنبياء قتلهم الظالمون، فما دخل هذا بهذا؟

والحكم على معاوية إنما هو من النصوص لا من تنازل الحسن، فالنبي أولى بتحكيم نصوصه، ثم علي وأهل بدر، ثم الحسن.. 

وابشركم..  هم متفقون !