خطاب السيسي وخطابات مرسي!

تغريدات لفضيلة الشيخ حسن بن فرحان المالكي

قام بجمعها "محمد كيال العكاوي"

فرق كبير بين خطاب السيسي وخطابات مرسي!

تجد في خطاب السيسي كل ما يمتناه المصريون والعرب - إن تم تطبيقه - أما خطابات مرسي فكانت كآبة مستدامة!

سيذكر التاريخ لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز  دعمه لمصر وأهل مصر ضد الغلو والتطرف والفتنة والأزمة الاقتصادية.

ضربة أهل مصر للإخوان كانت نموذجية!!

شعب وأزهر وعسكر وإعلام - رغم كل الأخطاء والتجاوزات المدانة - إلا أن مصر وقفت على قدميها الآن بعد مكر الإخوان..

نعم لدعم مصر، والوقوف معها خليجياً وعربياً..

مصر الجديدة ستكون تلك الدولة التي تحنو على جميع أبنائها، بدلاً من مصر الجماعة والتطرف والحزبية..

لن ننتظر المتحزبين الذين يتهمون خصومهم بالدموية - وقد يكون معهم بعض الحق في أحداث أدناها في وقتها - لكن المتحزبين أكثر دموية ومكراً وكذباً..

ذكرنا أكثر من مرة.

أن فرحنا بفوز الأقل ظلماً لا يعني أن نشرعن مظالمه - كما يفعل الإخوان والسلفيون - كلا..

قلنا هؤلاء أخف الضررين، وأهون الشرين..

أما السلفيون والإخوان فإذا انتصر طغاتهم يجعلون سيرتهم ديناً..

هذا ابن القيم في ورعه يثني على جريمة خالد القسري.. ويتبعه السلفية والإخوان بسهولة!

 نحن لن تجدوا منا يوماً تبرير جريمة رابعة العدوية والنهضة في حق الإخوان مثلاً.

ونقول جريمة.

فالدين أعلى وأجل من أن نخضعه لأحد، بعكس فعل خصومنا.. 

أما السلفيون والإخوان فهللوا وطبلوا لسحل رجل مقعد كحسن شحاتة..

وتفجير عالم جليل كالبوطي..

واستهداف المختلف.. كالعلويين والأقباط.

نختلف عنهم جداً.

أيضاً للأمانة..

عندما كتبنا (لا لظلم الإخوان) وأدنا احكام ( الإعدام) ، فالناس يحملون كل هذا فوق ظهر السيسي، والذي نعلمه أنهما الداخلية والقضاء..

هذا هو الظاهر.. ولا نعلم الغيب إن كان له دخل أم لا، فلا أقل من أن ندين الجريمة مباشرة، وبلا طلب.

أما هم فإلى الآن هم مع مجرمي القرن الأول!