ألألقاب.. بين العرفيه والشرعيه
أنا أحب أفكر في الهواء الطلق، ا ألزم أحداً أن يقول بقولي، ولكن لا أرى أن يطاردني أحد لأنني قلت ( الإمام علي) وهو خريج من جامعة ( الإمام) فلان.
تغريدات لفضيلة الشيخ "حسن بن فرحان المالكي"
قام بجمعها "محمد كيال العكاوي"
* ما الفرق بين كلمة ( السيد) و( صاحب السمو)؟!
هذه ألقاب عرفية لا شرعية، يعني تعارف الناس أن يقولوا صاحب السمو لسلالة فلان، والسيد لسلالة محمد، وأنا أستخدم الوصفين عرفياً لا شرعياً، فمن أنكر عليّ اطلاق (السيد) على ذرية النبي فلينكر على نفسه إطلاق (صاحب السمو) على سلالة محمد بن سعود.
وعندما تقول (السيد) لذرية محمد بن عبد الله لا يعني أنه بالضرورة صالح، مثلما عندما تقول (صاحب السمو) لذرية محمد بن سعود لا يعني أنه صالح، أظن أن تمسك الناس بهذه (الشكليات) من ضعف عقولهم..
القصة ليست هنا.. القصة أن كل ذرية فيها الصالح والطالح، والقرآن فوق الجميع، والأعراف سارية.
فالذين يتحسسون من كلمة (السيد) إذا كانوا يتحسسون من أمثالها في غير ذرية محمد سنوافقهم، أما أن يقصروا التحسس في ذرية النبي فقط فلا..
فاختاروا.
نحن لا نلزم أحداً بأن يقول أو لا يقول، الدنيا حرية، لكن من أتانا رافعاً عقيرته بالإنكار رددناه بمنهجه، وأنا أرى التسامح في هذه الأمور..
حرية.
* ما الفرق بين (الإمام)علي و(الإمام) محمد بن عبد الوهاب!
من أنكر علينا قولنا (لإمام علي) عليه أن ينكر على الذين يقولون ( الإمام أحمد)!
كل يوم نسمعهم.. الإمام محمد بن عبد الوهاب .. الإمام أحمد .. شيخ الإسلام ابن تيمية .. الخ
وإذا قلنا ( الإمام علي) ورمت أنوفهم!
هذا جهل وقلة دين.
يجب أن تتعلموا الإنصاف.. الإطراد.. عدم التناقض.
كونوا أحراراً.
قد تعبدون غيركم ولا تشعرون أنكم تعبدونهم..
انتبهوا!
الدين كله لله.
رافعوا به رؤوسكم.
هؤلاء أئمتكم العظام( أحمد / ابن تيمية / محمد بن عبد الوهاب / البخاري ..الخ) لا يساوون شيئاً عند التلميذ الأول لمحمد صلوات الله عليه وعلى آله.
أنا أحب أفكر في الهواء الطلق، ا ألزم أحداً أن يقول بقولي، ولكن لا أرى أن يطاردني أحد لأنني قلت ( الإمام علي) وهو خريج من جامعة ( الإمام) فلان.
أئمتكم هؤلاء لا يساوون شيئاً عن إمامي أنا.
خذوا أئمتكم ودعوا لي إمامي، وستعرفون أني أولى بالحق يوم يدعو الله (كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ)!
انظروا هذه الخسة واللؤم والكذب!!
نقول (الإمام علي) أولى باللقب من (الإمام محمد بن سعود)
فيكتبون:
حسن المالكي يستهزيء بآل سعود!