أخيراً اسرائيل تعترف بفقدانها جندي اسرائيلي قبل يومين

يجب أن نختلف اختلاف الرجال، سواء مع حزب الله أو حماس،  وليس اختلاف أهل اللؤم والخسة والنذالة..

عيب استحوا..

هناك أفكار دون المستوى الإنساني.

تغريدات لفضيلة الشيخ "حسن بن فرحان المالكي".

 قام بجمعها "محمد كيال العكاوي"

رغم أنهم قد نفوا أكثر من مرة ، أخيراً اسرائيل تعترف بفقدانها جندي اسرائيلي قبل يومين..

المصداقية الفلسطينية تتأكد والمصداقية الاسرائيلية تهتز!

لا يجوز العمل على شق المقاومة، لا بين المقاومة السنية والشيعية ولا بين الإسلامية والقومية، إذا حصل الفلسطينيون على حقوقهم شققوها كما شئتم.

الذين يفرقون بين المقاومة الشيعية والسنية هم يفرقون بين حماس وفصائل المقاومة الأخرى، بل يشققون حماس نفسها،  هذا العمل الطفولي يجب أن يتوقف.

نعم هناك من هو ضد الشيعة، وليكن هناك من هو ضد الإخوان المسلون، وليكن.. فللشيعة وللإخوان أخطاؤهم  لكن كونوا معهم في مواجهة العدو المشترك= إسرائيل.

كثيراً ما أسمع وأقرأ  بأن حماس متفقة مع إسرائيل، أن حربهم تمثيلية، وأن حزب الله متفق مع إسرائيل،  وأن حربهم تمثيلية!  عيب يا جماعة والله عيب!

يجب أن نختلف اختلاف الرجال، سواء مع حزب الله أو حماس،  وليس اختلاف أهل اللؤم والخسة والنذالة..

عيب  استحوا..

هناك أفكار دون المستوى الإنساني.

وأنا أخاطب السعوديين على وجه الخصوص، ناس كنت أعرفهم مع حقوق الإنسان ومع المظلومين وضد  المكر والمغالطات.. فما بالهم اليوم يسلكون السبيل ذاته؟

الموالاة السياسية والمذهبية لا يعني أن تكون ممسوخاً لهذه الدرجة، ثم من الذي قال لك أن السياسة تطلب منك الطعن في حماس ونصرة إسرائيل؟

قل لي من؟

قد يسيء بعض السعوديين لبلدهم سياسياً من حيث يظنون أنهم سيعجبونهم هناك..

حد أعلى للموالاة.. ليس منها مطالبة إسرائيل بضرب حماس قطعاً.. هذا وهم وضيق.

إذا اختلفنا مع حماس - أو مع غيرها - يجب أن يكون بأخلاق الاختلاف الأخلاقي، لا يكون بهذه الدنو والحقد، الكبار حتى لو غضبوا  يبقون كباراً.

للأسف الإعلام المصري - في كثير من مواده - سقط أخلاقياً، لا نريد للإعلام السعودي أن يحذو حذوره، ولا من الكتاب السعوديين أن يتمنذلوا..

 عيب وكفى.

كن مع أخيك المظلوم حتى لو أنك تتوهم فيه معاداتك في المستقبل، إذا أعنته لله في محنته، كفاك الله شره في قوته، اعمل لله  واترك الباقي على الله.

حماس أو الجهاد أو حزب الله حركات مقاومة مشكورة، دعك من تقاتل حماس مع فتح  أو شبهات دعمها لمرسي والإخوان، الحكيم من يجعل الخطأ في موضعه الطبيعي، حماس والجهاد في فلسطين بمقاوميهم وحواضنهم وأهليهم يسطرون أروع الملاحم البطولية، كن معهم - على الأقل بقلبك - وضد إسرائيل فقط، هذا هو الحد الأدنى.

بعد أن ترتفع المحنة عن غزة وأهلها تستطيعون أن تعودوا لوصم حماس بالإخوانية والتطرف ..ألخ،  وقد نكون معكم وقتها..  لكن الآن !!!

عيب والله استحوا.

تعلموا أخلاق العرب،  اقرءوا عن (خصال السؤدد) عند العرب، اسكتوا عن أخطائهم وقت محنتهم، ثم ليست أخطاؤهم بدون أخطائكم، فلا معصوم منكم ولا منهم.

يجب أن يتعلم العرب والمسلمون أن الحد الأعلى من الخلاف لا يزعزع الحدود الدنيا من الأخلاق، الخلاف مع وجود الأخلاق مقدم على الخلاف مع العلم!