البيان في الخبلان - الجزء ألأوّل
تغريدات لفضيلة الشيخ "حسن بن فرحان المالكي".
قام بجمعها "محمد كيال العكاوي"
مواضيع اخرى:
خففوا من الجاهليات المكنوزة في نفوسكم!
خففوا من الجاهليات.. خففوا من التنابز بالأسماء والألقاب والمذاهب..
لا أقول انتهوا منها.. خففوا فقط!
أنا أحاول أن أدخل في عقل الطائفي والمذهبي المتعصب - دون المعتدل - فأرى هذا التراكم الشيطاني من الجاهلية :
حقد عبثي+ فخر بالعمى+ بلاهة بلاء.
الجاهلي تشكل الجاهلية غطاءً على قلبه، لا يعرف من الحق إلا ما ظنه موافقاً، ويبغض الهدى ويعيش في كراهية وشك وتبلد.. الخ، هذه عقوبة الله العاجلة.
الجاهلية فيك قد تكون مستترة فلا تعرفها، ولكل قوم جاهليتهم، وجاهليتنا في المذهبية صنم كبير، فراقب الجاهلية عند حضور المذهبية او استحضارهم لها،
اذا حضرت المذهبية تجد الجاهلي لا يسأل عن دليل ولا برهان ولا الله ولا رسوله ولا قران ولا سنة..
فقط يسأل هذا سني او شيعي؟!
يؤكل وإلا ما يؤكل؟!
جملة (يؤكل وإلا ما يؤكل) جاءت في طاش ما طاش، كان الهم الاجتماعي زمان في السؤال عن اي اسم يسمعونه:
يؤكل والا ما يؤكل!
اليوم سني او شيعي!
كان السائلون عن (يؤكل وإلا ما يؤكل) معذورون، وسؤالهم ليس فيه اعتداء ولا همة كراهية او اعتداء..
أما السائلون عن سني او شيعي فهو مذهبي!
وما أن تقضي على تسونامي بالبيان أو الحظر أو الإفحام حتى يأتيك تسونامي آخر، فالثقافة ولادة والفتنة قائمة والشيطان سأئق للجاهلية الى النفوس!..تضطر للتكرار لتعاقب التسوناميات، ولنا في تكرار القرآن وتنويعه للموضوع أسوة..
هذا التكرار كان من علله تجدد التسونامي الجاهلي..
الجاهلية قصة!
هذا التسونامي تجده لا يعرف معنى سنة ولا شيعة، ولا يحرر لفظة، لا من كتاب ولا سنة، انما سمع سوالف من مدرس أحمق في نشاط مدرسي فظنه كنزاً عظيماً.. التسونامي له عدة ينابيع تتفجر من كل مكان، يهرول الى المنخفضات فيملأها، ثم يبدأ الصعود في الجبال! لا تصريف لمياه السيول ولا شيء..
بلوى وبس.
لا ذنب للعقلاء في هذه الجموع التي تكتنز الجاهليات العمياء، الجهات المسؤولة عن التعليم والثقافة والإعلام والخطابة هي المسؤولة..
هذه تجارتهم.
للانتقال الى : "البيان في الخبلان - الجزء ألثاني" (خبلان المناطق ... نتيجة الغلو!) هنا.