نحن نعيش في خدعة شيطانية فوق طاقتنا !
نحن نعيش في خدعة شيطانية فوق طاقتنا!
لن تعلم سر تحذير الله من الشيطان؛ حتى ترى متعبداً خاشع القلب باهت العينين؛ يتعبد إلى الله بأكبر معاصيه!
إجرام.
ما ترك له دنيا ولا آخرة!
نحن نعيش في خدعة شيطانية فوق طاقتنا؛ والدليل؛ أنك ترى
أنه كلما كان الشخص متمسكاً بالإسلام أكثر؛ كلما كانت مخالفته له أعمق وأوسع!
حاول تحلها!
سنحاول أن نحلها لاحقاً؛ ولكن جاءتتي الفكرة؛ فلم أشأ أن أنساها؛
وتتلخص عندي؛ أن الشيطان صنع نفاقاً ثم عمل به سلطة ثم عمل بها ثقافة؛ فاستحكمت!
ثم الثقافة التي عملتها السلطة عبر التاريخ؛ قلبت الإسلام رأسأ على عقب؛ فجعل أهم ما فيه مهملاً مهجورا؛ وما ألبسه به مفعلاً مشهورا..
دوخنا الشيطان!
الشيطان استفاد من نواقصك كإنسان؛ فصرفك عن التدبر؛ وساقك بالعجلة؛ وألهاك بالفخر عن المراجعة؛ وأرضى فيك الكبر؛ وطمعك بالدارين؛ وأجرى فيك مشروعه!
الشيطان كان قاسياً جداً؛ لم يرحمك؛ عطل منك سمعك؛ واعمى بصرك؛ وشوش عقلك؛ وأوغر قلبك؛ ونزع منك دينك وآدميتك
وطمس فطرتك؛ ثم أرسلك مرشداً!
لن تعلم سر تحذير الله من الشيطان؛ حتى ترى متعبداً خاشع القلب باهت العينين؛ يتعبد إلى الله بأكبر معاصيه!
إجرام.
ما ترك له دنيا ولا آخرة!
من هذا يتبين عظمة (الأمانة) التي يحملها الإنسان؛ من نعم الفطرة والعقل والحس والفؤاد؛ أمانات عظيمة جدا؛ فإذا استولى عليها الشيطان؛ فتباً لك!
الشيطان جريء جداً على هذا الإنسان؛ لأنه جرب العبادة قبله
ووجد أن العبادة الجسدية لا تمنع أبداً من الضلال؛ إنما رعاية النعم الذاتية هي المنجى؛ الشيطان يأتي الإنسان من أحب وأقرب ما فيه إليه؛ يأتيه من سمعه وبصره وعقله وقلبه ودينه؛ يقترب منه كثيراً وبجرأة؛ بل يخالط كل شيء فيه؛ ليتحكم براحة؛..
لذلك؛ فالشيطان يمنع الإنسان؛ وبقوة؛ من أن يكتشفه؛ أو يفهمه؛ أو يعمل مؤتمرات ثقافية فيه..
كلا؛ فهمهم ثقافة روائية تستهين به؛ وصحح أسانيدها!
وخلاص!