مضحوك علينا!
مضحوك علينا!
(طلع مضحوك علينا)؛ عبارة بدأت تتردد بكثرة عند الناس؛ وخاصة الشباب الذين يكتشفون أن ما تعلموه كان مغشوشاً؛ أي فيه خيانة علمية؛ وستزداد هذه العبارة (مضحوك علينا) إذا استطاع الشباب الباحث أن يقرأ للرموز المضخمين، فكتبهم موجودة؛ ولا تنقصها إلا أن تقرأ وتكتشف وتتعجب !
كما أن وسائل التواصل الاجتماعي - رغم ما فيها من السوء - إلا أنها كشفت سوءات العصبيات كلها، وأنه ليس هناك فئة صافية ، لا أحد أفضل من أحد.
لا يعلم رموز التقليد أن الأرض تموج من تحت أقدامهم؛ فلم يعد يمكنهم احتكار المعلومة؛ وهناك تسارع في اكتشاف المزيد من المكر والخداع والأكاذيب.
الخلاف الفكري يعصف بكل بيت، والقناعات تختلف داخل كل فئة؛ مهما صغرت؛ وهذا له فائدته الاستراتيجية، فلن يتخلص الناس من عبادة غير الله إلا بهذا.
الجميل في وسائل التواصل الاجتماعي أنها تستطيع أن تصور لك الفتوى المتطرفة أو الفكرة البشعة وتجعلها أمامك، وتحملك المسؤولية، فلم تعد مخدوعاً؛ لم تعد المعركة بين العلم والجهل؛ أو؛ هي تتقلص سريعاً؛ انتهي زمن المكر والخديعة؛ المعركة القادمة بين المكابرة والتسليم؛ بين العناد والإنصاف.. لا تقل لي بعد اليوم أن رموزك لم يكفّروا مسلماً؛ ولم يظلموا؛ ولم يكذبوا؛ ولم يخدعوا؛ ولم يخفوا عنك الحقائق؛ ولم ولم...
خلاص ... انتهت اللعبة.
مواضيع أخرى:
لمطالعة "كن إنساناً تكن مسلماً!"على هذا اللرابط «««
لمطالعة "الغلاة يدشنون الالحاد! – ألجزء ألأوّل"على هذا اللرابط «««
لمطالعة "الغلاة يدشنون الالحاد! – ألجزء ألثاني"على هذا اللرابط «««
لمطالعة "رسائل للشباب | الالحاد 2 - تشويقية"على هذا اللرابط «««
لمطالعة "الغلاة يدشنون الإلحاد والتطرف، ويمنعون من نقدهما بعلم."على هذا اللرابط «««
لمطالعة "لماذا يلحد الشباب؟؟"على هذا اللرابط «««