محاولة لاحصاء غلاة الخارج.

                محاولة لاحصاء غلاة الخارج.

عندنا غلاة في الداخل بلا شك، والداخلية تعلن من وقت لآخر تفكيك بعض شبكاتهم، لكن؛ ماذا عن غلاة الخارج المصنّعين؟
غلاة الخارج أقصد به غير السعوديين؛ الذين أسهموا في تشويه صورة السعوديين وأسهموا مع غلاة الداخل في محاولة تفكيك الوحدة الوطنية، بل يزايدون؛ وغلاة الخارج أقصد به غير السعوديين؛ سواء كانوا مقيمين في الداخل أم الخارج، وأسهوا أيضاً في تحريض فئات من مواطنيهم ضد السعوديين لتطرفهم هناك؛ من غلاة الخارج، سواء كانوا أهل علم غلاة أم صحفيين أو متمصلحين:
1- الشيخ  حامد الفقي بمصر.
2- الشيخ مقبل الوادعي في اليمن.
3- الشيخ العرعور.
4- الشيخ إحسان إلهي ظهير في باكستان.
5- عبد الرحمن دمشقية.
6- محمد حسان مصر.
7- الزغبي بمصر.
8- أنور مالك.
9- يوسف العلاونة.
10- صاحب المستقلة.
هذه الدفعة الأولى؛ وستتبعها دفعات أخرى؛ ولابد من دراسة هؤلاء؛ كيف ينتسبون إلينا ويزايدون على غلاتنا؟ وكيف يتنفس بهم غلاة الداخل؟ ضررهم.. الخ
الدفعة الثانية:
11- شافي العجمي - الكويت.
12- أحمد الأسير - لبنان.
13- محمود الزغبي - مصر.
14- الداعشي عبد الرحمن النصار صاحب وصال - سعودي كويتي.
15- أبو المنتصر البلوشي - إيراني.
16- إحسان الفقيه – اردنية.
17- الحجوري – اليمن.
18- طه الديلمي – عراقي.
19- زهران علوش – سوريا.
20- الحسيني – البحرين.
هذه الدفعة الثانية؛ ولم أذكر القرضاوي ونحوه، أذكر فقط المنتسبين إلينا الشاقين للصف المتدخلين في الشأن الداخلي السعودي، المشوهين لصورتنا.
الدفعة الثالثة:
21- خالد الوصابي – يمني.
22- أبو إسحاق الحويني – مصر.
23- ياسر برهاني – مصر.
24- محمد المغراوي – المغرب.
25- شافي العجمي – الكويت.
26- محمد سرور نايف زين العابدين، زعيم السرورية – العراق.
27- محمد الرضواني – مصر.
28- محمد صابر - مذيع مصري في قناة صفا.
29- حجاج العجمي – الكويت.
قد نذكر دفعات أخرى؛ لم أذكر كل متطرف، إنما اقتصرت على الغلاة المتدخلين في تفكيك الوحدة الوطنية الداخلية؛ ويسهمون أيضاً في السعودية؛ كيف؟ يأتي مثلاً مثل العلاونة البذيء الجاهل؛ فيثني على السعوديةثم يقول عن كل المنتسبين لبيت النبوة بأنهم أولاد كلب! هل هذا فكر سعودي؟ معاذ الله؛ إذا سمع الأشراف في العالم (المنتسبين للبيت النبوي) هذا الكلام من العلاونة؛ فقد يظنون هذا رؤية فكر سعودي؛ لأنه خلطه بثناء ماكر على السعودية!
وكذلك مقبل الوادعي - رحمه الله - الذي طالب بإخراج نصف الشعب اليمني من اليمن (الزيدية)؛ لم تزرعه الدولة السعودية كما يظن البعض؛ زرعه الغلاة؛ فالواجب على الغلاة في الداخل؛ إذا زرعوا متطرفاً في الخارج؛ ألا يحثوه على استعداء ذلك الشعب ضد السعودية وشعبها؛ وبتلك الطريقة الفجة المتطرفة..
عندما ألف الشيخ مقبل الوادعي (تنبيه ذوي الفطن إلى إخراج الرافضة من اليمن)؛ ويقصد الزيدية وفق تعريفه للرفض (تعريف واسع يشملهم)؛ فماذا يعني؟ يعني استفزاز الزيدية؛ وأن هذا التيار المدعوم (من السعودية كما يظنون) يريد قتالهم وطردهم من اليمن؛ وهم ثلث الشعب اليمني تقريباً..
هذا تحريض.
زرت اليمن عام 2000 وقابلت بعض رموز الزيدية؛ ووجدت منهم سخطاً على هذا الكتاب ونحوه من كتب الوادعي المستفزة لهم المهددة بطردهم، ويظنون أن هذا برضا من الحكومة السعودية؛ ودعم مباشر منها؛ وهذا غير صحيح؛ فمقبل الوادعي كان يكفر الملك فهد؛ إنما زرعه الغلاة ودعموه .
وعلى هذا النمط غلاة الخارج المدعومون من غلاة الداخل؛ تنسبهم مجتمعاتهم إلى الحكومة السعودية، بينما هم تابعون لغلاة الداخل؛ هم من صنّعوهم؛ فالغلاة المصنعون في الخارج يسيئون لنا أكثر إذا استفزوا شعوبهم؛ فتخرج إجيال من شعوبهم - من مذاهب مختلفة - تبغض السعودية والسعوديين بسببهم.
نعم؛ هناك حملات سياسية على السعودية من دول وأحزاب لم أدخلها هنا لأنهم غير محسوبين علينا؛ قصدت من يتكلم بلساننا ويحرض ويفحش ويكذب؛ من صنعه؟
سيصبح غلاة الخارج رموزاً للداخل إذا وجد فيهم متطرفو الداخل  من العامة ما يشبع تطرفهم وبغضهم وفحشهم، ثم لا يمكن السيطرة عليهم ولا محاسبتهم؛ والمثال واضح؛ بعد أن انقلب الحامدي الهاشمي صاحب المستقلة على السعودية، من الذي استطاع محاسبته أو إيقافه؟ هو أيضاً صنيعة الغلاة؛ لا الدولة..
الهاشمي الحامدي جلب معه أكثر الناس تطرفاً في الغلو السلفي؛ كأبي المنتصر والوصابي ونحوهم، فمن الذي اقترحهم له؟ الحكومة أم غلاة الداخل؟ صحيح أنه استضاف معتدلين - كتركي الحمد وأنا - ولكن كنا وسط غابة من الغلاة يتناهشوننا من كل ناحية؛ فماذا يعني هذا؟
أن السعودية = أبو المنتصر؛ فالهاشمي وغلاته من المؤلفة قلوبهم؛ أظهروا للعالم أن الرأي العام الديني السعودي هو أبو المنتصر البلوشي؛ وأن الباقي أعداء للدين والوطن. لذلك؛ فالحذر من تصنيع غلاة الخارج، فلا يتصنع منهم إلا قليل المروء هش المرفة خبيث اللسان؛ لم أشاهد مُصَنَّعاً ذا دعاية حسنة لنا كسعوديين؛ نعم؛ نختلف في الداخل، ونتخاصم فكرياً، والخلاف ظاهرة صحية؛ لكن المؤلفة قلوبهم من طلقاء الخارج لا يزيدوننا إلا خبالاً؛ ولا نأمن انقلابهم.
بعض المشاركات التي تقول أنني أبريء الداخل ، كلا؛ أنا في خصومة مع غلاة الداخل من ثلاثين سنة؛ إنما هم أعقل وأهدأ؛ إلا من تبع منهم لغلاة الخارج.. غلاة الخارج أفحش وأمكر وأكذب وأكثر تطرفاً = طلقاء.
مثلاً: هيئة كبار العلماء ليس لها تصريحات ضد مواطنين كما يفعل غلاة الخارج ..الخ؛ لا أقول ببراءة الداخل من الغلاة؛ وذكرت أن وزارة الداخلية مشكورة تفكك شبكاتهم من وقت لآخر؛ وأغلب هؤلاء متأثرون بغلاة الخارج؛ كالبغدادي والمقدسي؛ وصحيح أيضاً أن أبا بكر البغدادي وأبا عصام المقدسي متأثرون بغلو قديم داخلي وخارجي؛ ولكنه قد ضمر محلياً وبقي مفعلاً خارجياً.. غلاة الخارج طازة!
وبعض غلاة الخارج يضيفون أشياء ليست موجودة في غلاة الداخل ولا الخارج؛ كما قال العلاونة عن الحسين وكل بني هاشم؛ أنهم أولاد كلب؛ فهذه زيادة كبيرة..
العامة محبتهم عمياء؛ وبغضهم أعمى؛ فلا يعول عليهم؛ لا يقود للخير والحق والمعرفة إلا الخاصة من ذوي الضمير والصدق؛ وكل قوم يقودهم العامة فهم مفلسون؛ والآن؛ ستجدون العامة قد يحبون العلاونة والبلوشي أكثر من محبتهم المغامسي وحاتم العوني؛ لماذا؟ لأنهم عامة؛ وكلما كان المتحدث أكثر بذاءة أحبوه! إنما أتى الأنبياء لمواجهة السفهاء؛ وغالباً هم الأكثرية؛ في كل زمان ومكان؛ ولم يأتوا لمواجهة الأقلية من العقلاء؛ والسفهاء أعداء العقل والضمير.
#صل_علي_محمد_خير_البشر
اللهم صل وسلم وبارك وترحم وتحنن على محمد وعلى آل محمد.
تجنبوا الصلاة البتراء وصلوا على آله معه؛ لا تفصلوا ما جمعه.

مواضيع أخرى:
لمطالعة "تغريدات الشيخ حسن فرحان المالكي حول المناظرة مع د. ابراهيم الفارس"على هذا اللرابط «««
لمطالعة "مفتي الشافعية في سلطنة عمان يثني على قناتي وصال وصفا! فابشروا بشرهما عليكم إذاً!"على هذا اللرابط «««
لمطالعة "خنجر منصور .... وسيف العرعور!"على هذا اللرابط «««
لمطالعة "المستقلة والهاشمي..... قصة الأموال والتطرف والطائفية ! - الحلقة الأولى -"على هذا اللرابط «««
لمطالعة "الحامدي والسعيدي .... من مناظرة عامة إلى محاكمة خاصة!"على هذا اللرابط «««
لمطالعة "لفهم حجج قريش في إنكار النبوة: راقب مكابرة الوصاليين في إنكار التحريض على الشيعة!"على هذا اللرابط «««
لمطالعة "اغتيال العلامة البوطي فصل جديد من فصول الغلاة"على هذا اللرابط «««