النفس الطفوليه حتى المشيب.
مبروك للمنتخب الجزائري!!!
تغريدات لفضيلة الشيخ "حسن بن فرحان المالكي" قام بجمعها "محمد كيال العكاوي" |
مبروك للجميع بفوز الجزائر في مباراة كأس العالم..
تذكرت اليوم فوزها على ألمانيا عام 82، سمعت الخبر يومئذ إذاعياً من علي محمد الرابغي (أخبار الرياضة)!
أجمل محاسن الرياضة هي الذكريات وتثبيت التواريخ لحياتك..
كنت يومها أشجع الجزائر عربياً وألمانيا عالمياً.. وصديقي أبو عمر مع الكويت والبرازيل!
كنت أحفظ يومئذ تشكيلة منتخب الجزائر، ولا أذكر من تلك الأسماء الآن إلا الأخضر بللومي وجمال زيدان ومصطفى دحلب ورابح ماجر...
البقية ذهبوا..
أحياناً أشاهد مباراة على اليوتيوب كانت لها ذكرى راسخة ثم أحاول أن أعرف.. كيف كان عقلي تلك الأيام؟!!
كيف نظرتي للكون والحياة والغلاة؟!!
ههههه
أنا أستغرب كيف كنا يومئذ نتحمس - وقد نحزن أو نبكي - ولا نحب أن نرحم الخصوم، نحب أن نفوز بعشرة أهداف إن أمكن!.. كانت عاطفتنا جياشة دعاشة.. هههه
لم يكن يومها التلفزيون متوفراً عندنا (في المعثرة)، وعندنا مواشي وزراعة، ولا يسمح لنا الوالد أن نذهب لنتفرج إلا نادراً، فكنا نعتمد على الإذاعة..
حماسة الأطفال والشباب عجيبة!
كنت قبل أيام ألعب في (الحوش).. أنا وميادة فريق، ومالك ومازن فريق!
الطفلان ميادة ومازن حماسهم جنوني.. بهجتهم وكربتهم..
هذه النفس الطفولية تبغى مع صغار العقول حتى المشيب، فتراهم يحرصون على الانتصار المادي ولو بدعوى كاذبة!! يجمعهم الكذب ويفرقهم الصدق..
طفولة متوحشة.