طرحنا في الحلقة الماضية أسئلة من ضمنها هل الخلود في النار لجميع الناس أم ربما يكون لبعضهم دون بعض؟
وقلنا أن هناك آيتين على الأقل فيها ذكر الخلود الأبدي، و’يات فيها ذكر الخلود دون ذكر التأبيد وآيات في العذاب مطلقاً وهي في المؤمنين أيضاً
ولكن تفسير المؤمنين سيأتي فهناك قواعد عليا يمكن أن تطمئنا في مسألة خلود أهل الجنة في الجنة سواء ذكر التأبيد أو لم يذكر، كرحمة الله وفضله
وهذه محاولة لفهم مسألة (التأبيد) هل هي عامة في كل أهل النار أم خاصة ببعضهم لأننا نرى الفرق بين الفراعنة وقتلة الملايين وبين من قتل لغضب مثلا
الاثنان موعودان بالنار لكن هناك فرق بين مثل فرعون والحجاج وبين آخر رجحت سيئاته على حسناته نعم قد يكون الفرق في مستوى العذاب إلا أن أقله كافٍ
أعني أقل العذاب ولو في شمس محرقة إذا بقيت أبد الآبدين بلا نهاية لأجل شخص رجحت سيئاته على حسناته سيكون محل إشكال من هنا الباب نبحث ونتدبر