آخر معلومة يكشفها العلامة النحرير يوسف العلاونة! أني زرت طهران سراً، وعن طريق العراق! وأنني جندي في الحرس الثوري!
الرجل قرر يفضحنا!
ههههه
أنا في البداية رددت عليه بسبب مقطع حوله لي بعض الناس السذج؛ كان فيه شبه معقول؛ أما بعد التسجيلات الأخيرة، فوالله ما استطعت أكملها!
ما هذا ؟!
هذه السلسلة تفيد المتخصصين في علم الحديث، أكثر مما تفيد غيرهم، لأنهم يظنون أن علم الحديث قد طبخ ونضج.
ظن أهل الحديث بأن علم الحديث قد طبخ ونضج، وهمٌ من الأوهام الكبيرة، فقد بقيت مسائله الكبرى؛ والعوامل المؤثرة فيه غير محررة؛ بل لا معلومة أصلاً؛ حتى أبدع ما أبدعه أهل الحديث (التحقق في السماع) إنما نشأ لاحقاً، أما الرواية الأولى فكانت ساذجة جداً، وأغلبها مراسيل ومقاطيع أشبه بالسوالف؛ وكذلك العوامل المؤثرة في التصحيح والتضعيف؛ غير مدروسة إطلاقاً؛ كالعامل السياسي؛ وهو الأب؛ والعوامل المذهبية والمجتمعية والبلدانية؛ وهم الأولاد.
سأتناول في هذا الجزء حديثين أو ثلاثة؛ والموضوع صعب، لتراكم الجهل وغموض العلم، فلا تدري أتطيل أم تختصر.
الحديث الثالث: حديث ابن عمر؛ وسأذكره بسنده ومتنه، وسنده مسلسل بالنواصب، ولكن صححه بعض أهل الحديث - كالألباني وغيره - لعدم مراقبتهم للنواصب ..
ج: قبل الحديث عن بعض أحاديث فضل الأمة الضعيفة أو المعلولة أو الخصصة التي تعمم، نحب أن نؤكد بأن كل عاقل حريص على أمته ويحب لها رضا الله والخير كله؛ لكن يكره لها الأوهام التي تنتج الظلم والعدوان والجهل والتخلف؛ هذه كل القصة؛ تخيل وجود عائلة، أبناؤها متخلفون متخاصمون يضرب بعضهم بعضهاً؛ لا عمل ولا إنتاج؛ وبجوارها عوائل ناجحة، وكل أبنائها في نجاح وإنتاج؛ فهل الأفضل لهذه العائلة المتخلفة أن تقول (أصلاً نحن أحسن منهم؛ وكل خيراتهم من عندنا)؛ أم أن يخرج فيهم من يقول (استحوا على أنفسكم واستيقظوا ، أنتم الأسوأ)؟