سنة محمد هي القرآن الكريم؛ كان محمد يتبع القرآن الكريم؛ ما عُرف أو ضاع من سنة محمد ستجده في القرآن؛ ما كذبوا على محمد سيصححه القرآن؛ فعليك به؛ محمد أتى بالنور: {هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ} [الحديد: 9]
لا تنسب إلى محمد إلا الشمس..
نعم إذا صدقت فقل سنة محمد..
إذا عدلت فقل سنة محمد..
إذا أطعمت المسكين فقل سنة محمد..
لا تنسب إلى محمد إلا الشمس وضوحاً؛ أما أن تجهل وتقول سنة محمد؛ وتظلم وتقتل وتقول سنة محمد؛ وتكذب على خصومك وتقول سنة محمد؛ وتحسد وتتكبر وتقول سنة محمد؛ فأنت كاذب على محمد وسنته؛ ابتسم في وجه العامل المسكين وقل سنة محمد؛ تتبع الأيتام وأكرمهم وقل سنة محمد؛ احزن للثكالى والمشردين وقل سنة محمد؛ تفكر؛ اعقل؛ ارحم.. وقل سنة محمد.
لا تنسب لسنة محمد غباءك ولا جهلك لا ظلمك ولا حسدك ولا كذبك.. تبرأ سنة محمد منك بهذا الكذب والادعاء؛ لا تنسب إليه من عملك إلا يقين الصالحات..
إياك أن تطيع كل حلاف مهين وتقول سنة محمد..
إياك أن تنخدع بكل أفاك لئيم وتقول سنة محمد..
إياك أن تعبد شياطين الإنس والجن وتصدقهم وتقول سنة محمد..
لمطالعة "الإمام علي و قتلة عثمان؟!" على هذا اللرابط «««
س: لماذا طالب علي أهل النهروان بالقود من قتلة عبد الله بن خباب؛ وهم متأولون أيضاً؟
ج: سأبين لك.. قتلة عبد الله بن خباب (وأيضاً قتلوا زوجته) قتلوه على الرأي ولم يكن يقاتلهم، وليس معه فئة، فهو يشبه قتل اللصوص لرجل مسالم. ليس قتال فتنة.
س: وهل دم عبد الله بن خباب بن الأرت أغلى من دم عثمان؟
ج: ليس الأمر مزايدات في الدم الغالي، القضية حكم شرعي؛ افهم الحكم الشرعي بعيداً عن للأشخاص. بمعنى؛ احذر التلبس بالروح الجاهلية، التي تلبس بها أهل الشام والغلاة، لا تكلمني وكأنك الزير سالم ينعي أخاه كليباً؛ في الدين؛ الموضوع حكم شرعي.