تعقيب على مقالة"حسن فرحان المالكي وعدنان إبراهيم مفكران أم .. للأستاذ أمين طلال
تغريدات لفضيلة الشيخ "حسن بن فرحان المالكي".
قام بجمعها "محمد كيال العكاوي"
مقال الوطن:
حسن فرحان المالكي وعدنان إبراهيم مفكران أم .. للأستاذ أمين طلال
ولنا تعقيب:
أولاً:
أشكر الأستاذ أمين طلال على المقال الذي جمع بين الثناء والنقد، وهذا من حقه - بلا شك - ومن حق أي قارئ أن يثني على أفكار وينقد أخرى، هذا طبيعي.
ثانياً:
فيما يخص النقد الموجه لي في السكوت عن المذهب الشيعي قد أجبت عليه مراراً؛ وأنني لا استجيب لطلبات التحريض المذهبي، يكفيني عرض آرائي.
ثالثا:
نقد أفكاراً كبيرة في المذهب الشيعي - كالعصمة مثلا - والتضخم الروائي.. الخ، وتلك المقالات في موقعي ( نشرت مقالاتي في جريدة الجريدة الكويتية ).
رابعاً:
المذاهب الأخرى ليست قضيتي إلا بقدر المشاركة في السياق العام - من هجر القرآن والغلو وتسييس الدين - فإذا كان لي كلام في هذا فهو عام للجميع.
خامساً:
أنا من المنادين بالنقد الذاتي، وإذا انشغلت بنقد المذاهب الأخرى فقد خرجت ووقعت في فخ المتمذهبين الذين يريدون إذكاء نار المذهبية أشد.
سادساً:
أما ندمي على تسمية (مروان) فجاءت في سياق كتابة ذكريات، ولابد من بعض الطرائف والدعابة، أعني لست بهذا القدر من التحفظ.
سابعاً:
أكرر أن كل المذاهب على المستوى الإنساني أخف من مذهبنا السلفي، لذلك لكل مذهب حجمه من النقد على قدر إهداره للحقوق ومحاربته للآخرين.
ثامناً:
البحث عن الإنسان الكامل عبث ربما عندنا مبالغات في أمور نتيجة احتكاك بالمحلي وغفلة عن الآخر لقلة الاحتكاك به، إضافة لعدم الإحاطة بالآخر.
تاسعاً:
دعوتنا أن تكون الشهادة لله، ليس لسنة ولا شيعة، ولكن لكل شخص اهتمامه؛ فلا تأطر الناس على مشروع موحد؛ ولا نطالب الباحث بأن يكون كما نريد.
عاشراً:
ما يخص الأخ د عدنان (موضوع الكرامات) آمل ألا نكون بهذه المادية الجافة، شخصياً لم تحدث لي كرامات، لكن لا أنكر حدوثها لغيري.. وسع افقك.
وأخيراً:
عن نفسي لا أهتم كثيراً بتقييم الناس ورضاهم - مع أني قادر على تجميل ذاتي بكتابة ما يحبون - لكني أهتم بما أبحثه ومدى صحته، وهذا هو المهم.
لمطالعة: